
دراسات كثيرة أكدت أن الأطفال والمراهقين يستخدمون الآيباد أضعاف الأوقات المسموح بها، وترتب على هذا أن 30% منهم أصبحوا يعانون السمنة، في حين أن 60% من الآباء لا يشرفون على استخدام أطفالهم لهذه الأجهزة عموماً، بل ويسمحون لهم باستخدامها في غرف النوم؛ مما يؤدي إلى تحفيز قوي للدماغ ينتج عنه أخطار كبيرة.
* كميات الأشعة التي يمتصها دماغ الطفل تؤثر على قدرته على التركيز، وتضعف عضلات جسمه التي يستخدمها للكتابة وإمساك القلم.
* يصاب باضطراب في قدرته على التحكم في شهيته، إضافة إلى إحساسه بالكسل والخمول وعدم الرغبة في النهوض وممارسة أي نشاط حركي؛ ما يزيد من وزنه.
* يواجه صعوبات كثيرة في التعلم والتدرس، مع إحساس بالأرق.
* قدرات الطفل على التذكر والانتباه تتراجع وتزداد عصبيته وقلقه.
* تتأخر تنمية مهاراته التعليمية، ويعتمد على هذه الأجهزة في دراسته.
* يصيبه بالاكتئاب، والتوحد، إضافة إلى مشاكل سلوك..حسب دراسة أعدتها جامعة بريستول.
* يتعرض لمشاهدة العنف والجنس والمخدرات، ومشاهد قتل وتعذيب، وتشويه واغتصاب وتعاطي مخدرات دون رقيب.
* إدمان الأطفال على التكنولوجيا والأرقام -واحد من 11 في عمر 8-18 سنة لديهم إدمان على التكنولوجيا- يرجع إلى عدم مراقبة الآباء لأبنائهم.
حلول للتقليل من خطر الايباد على الاطفال
* التقليل من وقت استخدام الآيباد بشكل تدريجي؛ حتى يصل الطفل إلى استعماله نصف ساعة يومياً.
* السعي لإعداد جدول للنشاطات الخارجية الحركية للطفل مثل: تنظيم دروس رياضية كالكاراتيه، أو السباحة أو كرة القدم وغيرها.
* محاولة إيجاد ألعاب جديدة وتحويل انتباهه عن استخدام الآيباد؛ حيث أثبتت دراسة ألمانية حدوث حالات نفسية للأطفال من عدوان وسلوك سيئ وحالات عصبية وعدوانية بسبب الإفراط في استخدام أجهزة الآيباد.